Friday, November 1, 2013

مأساة العرب

لاشك فى أن مستقبل العرب والمسلمين خصوصا مجهول منذ أن تركوا  كل ما فى أمكانه ان يعيدهم الى المسار الصحيح كباقى الامم  معهم فى المجرة ، فليست اهتمامتهم الا فى الاستهلاك وفقط وتصنيع الصناعات التى تدور حول فكرة الاستهلاك لا أكثر ولا أقل .فهم يستهلكون التكنولوجيا استهلاكا مبكيا ولا أمل فى أن يدخلوا نادى المنتجين للتكنولوجيا ولكذلك يستهلكون كل ما يركبون كالسيارة والموتوسيكل والعجلة والطائرة والياخت والمركب والسفينة والباص والتاكسى وكل المركبات طبعا ما عدا الحمار والحصان والجمل فهؤلاء وليدى الحياة وموجودن وأزليون مثلنا ..ولا أمل فى فتح مصنع سيارات واحد فى أى بلد عربى ينتج سيارة يستهلكها أبناء الدولة ..يتسابق العرب واسخيائهم وامرائهم فى الحصول على أول تابلت وأول تليفون من أبل وعلى أول سيارة تنتجها بورش او مرسيدس ..ويتسابقون فى شراء ملابس الموضة ونظارات الريبان السمراء الفاخرة وبولس وغيرها من مفاخر المظاهر ..متى يفيق العرب ويصنعون ما يأكلون حتى ؟ متى يتجه العرب الى البناء والتكنولوجيا التى من صنع أيديهم عار علينا أن نعيش فى مثل هذا العالم الذى يعيش فى اليابانى مخترعا ومبتكرا ومطورا وعاملا ليل نهار ونحن ساهرين مستهلكين لكل ما ينتجونه ونتفاخر باقتنائه تفاخرا ...العرب حقا لا مستقبل لهم ...ربما الذهب الاسود يقوى قلوبهم الان لكن فى القريب العاجل ما بعد النفط كيف يكون الحال ؟
مأساة العرب مبكية ..

Thursday, May 23, 2013

seven steps to succeed in life


  1. The first thing you have to do is to live in the moment. Never worry for what had happened and don't fear what has to happen. Enjoy the uncertainty of your life.
  2. 2
    Don't compare yourself with others. Everyone has some talents in their blood.Try to realize that all of us have some unique skill sets and personality traits that give us high competence in some areas.
  3. 3
    Face your fears. If you face your fears you may come up with an idea of your hidden talent. If you want to dance just go and dance.Don't restrain yourself from doing what your inner heart says.
  4. 4
    Start the thing now. Don't be shy. You don't need to be great to start; but you must start to be great. Every one starts some where. Start small and give it your all.
  5. 5
    Never quit. Unleash your true potential.
  6. 6
    Don't sit at home, watching T.V. or surfing the net. It may be useful but it may never help you to find your talents nor give strength to face difficulties.
  7. 7
    Try new things you never know where your hidden talent will be; hence the wordhidden.

Tuesday, April 30, 2013

دين العقل وأزمة مسلمى اليوم

أحبتى فى الله وفى الاسلام وفى الوطن وفى الانسانية ،إن دين الاسلام هو دين العقل والحجة وهذا أكبر الاسباب التى جعلته يعيش رغم كل هذه المئات من السنين ولم يرتبط بأشخاص فاذا اساؤوا ضاع الاسلام واذا اجادوا ازدهر الاسلام ..هذا لم يكن ابدا فى عصر من عصور الاسلام فبقاء الاسلام كنتيجة طبيعية لقوة حجته وعالميته و ترجع فى الاساس الى الاسلام ذاته والقيم والافكار والمبادئ الاساسية التى نادى بها وخاطبت كل جوارح الانسان وخصت منها العقل، ولو راجعت ايات الدعوة الى التدبر والتعقل فى الكتاب الخالد القرأن الكريم ستجدها كثيره جدا ،وخاطبت كل طموحاته ولم تضع سقفا للاختراعات والابتكارات والمركبات ...فكان الاسلام شامخا حينما كان المسلمون فى صدره روادا وأقوياءا وعظماءا لا يؤثرون الدنيا بكل مباهجها حتى ولو ركعت تحت أقدامهم على الاخرة بكل غيبياتها لكنهم استندوا الى العقل والمنطق والفطرة وعلقوا على قوة الفطرة امالا كثيرة ومتعددة وكانت مطيتهم للوصول الى الايمان وغاياته ...ومازال الاسلام شامخا صاحب الراية العالية والحجج الدامغة بين كل المعتقدات الدينية التى تنتشر فى العالم رغم تدنى المسلمين ودولهم وشعوبهم الى أدنى مستوى وتخلفهم الشديد وضعفهم المرير وهوانهم على أنفسهم وعلى الشعوب المتحضرة ...
تعالوا لنسرد أهم سلبياتنا التى تتعلق بمفهوم الدين الان : 


1- لاتوجد فى الاسلام جماعات من أى نوع أولها السلفيين ولا الاخوان ولا الشيعة ولا التبليغين ولا الجماعة الاسلامية ولاو ولا وهؤلاء لابد وان يراجعوا حديث بضعة وسبعين شعبة جيدا ..لأن الاسلام أمة واحدة وليس جماعات وفرق سوف تتناحر ولا شك ان لم يكن فى هذه الايام فلابد وأن ياتى يوم تتناحر فيه لأن كل جماعة هى فى الاصل تعتبر الدين حكرا لها وعليها وتعتقد ان الدين لم تفهمه جماعة اخرى غيرها وتطعن فى فهم الجماعة الاخرى وكأن الله لم يهدى سواها ... 


2- أن امة الاسلام التى تنقسم الى شعوب وحكام هى مغيبة الوعى وأن المسلمين لا هدف لهم واحبوا الدنيا أكثر من الاخرة ولا يوجد مشروعا حقيقيا للم شمل الشعوب على حكامها ولا لم شمل الدول مع بعضها كالاتحاد الاوروبى مثلا ...


3- أن دولة العلم والعقل والمنطق لا تعرف طريقا فى بيئاتنا على الاطلاق وأن تثعلب المتثعلبون بتشدقهم واقتناعهم بفكرة العلم والتكنولوجيا فهذا زيف فهم لا يولون اهتماماهم الا للعلم الشرعى الذى يعتبرونه الاهم والانفع وكأننا جميعا كمسلمين لابد وأن نكون علماءا وفقهاءا ومحدثين ...


4- بنيت فكرة الجماعات الاسلامية فى القرن التاسع عشر وبنيت فى الاساس وانطلقت من فكرة تجهيل المجتمع وان الناس شابها الكفر والفسوق والالحاد لذلك كانت هذه الافكار والهواجس اسس قيام مثل هذه الجماعات وبئرا لا ينضب لبقاء هذه الجماعات ومادة لا تنفد عناصرها لانهم كلما نظروا فى المجتمع ونظروا الناس يعصون الله ظنوا أن المجتمعات هالكة لامحالة لذلك تشبثوا أكثر بالضلال وفكرة الجماعة والفرقة ...


5- نأتى للحقيقة الخامسة وهى التناقض الذى يظهر فى صفوف الخطباء والعلماء والواعظين باسم الدين فعلى سبيل المثال لا الحصر تعالوا نناقش ملف الشيعة لنتعرف على التناقض ولست بصدد مع أو ضد انما  فقط أطرح وجهة نظر  : كيف يكون الشيعة أخطر من اليهود وأخطر من المسيحين ؟؟ من بنى مثل هذه الافكار فى عقول الناس انما يبنى جسرا من سراب فالكفر ملة واحدة والكفر كفر ولو اجتمع له المبطلون أو المحللون فاليهود هم من اسهب القران الكريم فى حديثهم وقصص احتيالهم وكفرهم وجهلهم بأنبياء الله وعلى رأسهم موسى عليه السلام والمسيحين يجعلون الله ثلاثة نسخ مكررة او كل جزء له اختصاصات ومثل هذه الخرافات التى ترتبط بهم ...لكن هذا لا يمنع أن الشيعة خطرا لانهم يسبون ويجهلون ويغالون ويحرفون ويزايدون ويسئون للاسلام واعتقد ان التحذير ما اشتد منهم الا بسبب لبسهم العمامة وصلاتهم وحجهم ومناسكهم .التى يتشابهون بها معنا .اذن فحديث من أخطر ممن حديث متناقض تماما وهناك الكثير والكثير فى تناقض الاقوال الرنانة مع الافعال الهزيلة والغير مدروسة ...
6- ضياع مفهوم الاولويات بمعناه الشامل وتعدد الفكر المنفصل فمثلا فى اوروبا او امريكا هناك نوع من الافكار المتصلة ببعضها البعض يمكن أن يطرحها عالم من العلماء فى مجال معين ويكون من الشرق ثم يقوم عالم احر ليكمل ويصل هذه الفكرة مع فكرة اخرى ويكون من غرب هذه البلد او فكرة التواصل والتخاطر وهذه ربما اجد لها اتصالا مؤكدا بحركة النهضة والتحضر والتقدم 

Friday, April 19, 2013

حوار عربى خالص حول البطالة فى العالم العربى .قل رأيك !



تمر الذكرى السنوية لعيد العمال العالمي والعالم كله ما يزال يواجه عواقب الأزمة الاقتصادية والمالية التي تسببت بها الشركات الاحتكارية الرأسمالية العالمية والمحلية، والبنوك والمضاربين بالعقارات والأوراق المالية. ففي الوقت الذي تقوم فيه الحكومات بدعم الشركات الاحتكارية وكبار الرأسماليين  لمواجهة الأزمة،  تفرض سياسات التقشف والتسريح وتقليل الأجور على الفئات الكادحة , تواجه البشرية الآن عدداً متزايداً من العاطلين عن العمل,  وهم يشكلون اليوم جيشاً كبيراً من العاطلين عن العمل على الصعيد العالمي. وأكثر من يعاني من هذه الأزمة هم النساء. وفي البلدان النامية تعاني شعوبها أكثر من غيرها بسبب الفقر الواسع النطاق والسياسات غير العادلة التي تمارسها الحكومات المستبدة في هذه الدول, إضافة إلى غياب العدالة الاجتماعية والحريات العامة وحقوق الإنسان.
 
أسئلة الملف:
 
1- لماذا تعاني الطبقة العاملة قبل غيرهم من أزمات النظام الرأسمالي العالمي؟
2- هل غياب التنمية الاقتصادية والاجتماعية هو أحد الأسباب المهمة في بروز ونمو البطالة في الدول العربية؟
3- هل تكون معاناة عمال الدول النامية العاطلين عن العمل أكثر بكثير من معاناة العمال العاطلين في الدول الرأسمالية المتقدمة, ولماذا؟
4- وهل المرأة هي الأكثر معاناة من البطالة؟ كيف نفسر ذلك؟ وكيف يتم استغلال الأطفال ليكونوا يد عاملة رخيصة وبديلة عن اليد العاملة؟
5- كيف يمكن مواجهة حالة البطالة في دول الشرق الأوسط, ومنها الدول العربية؟ وهل يمكن أن يعيش العالم بدون بطالة أو الحد الأدنى منها ؟ وكيف؟
6- ما هو دور نقابات العمالو الأحزاب اليسارية والتقدمية المتبنية للأفق الاشتراكي، في مكافحة البطالة في المنطقة؟ وهل تلعب الحركة النقابية ووحدتها وتضامنها في النضال من أجل حقوق العمال دوراً مهما في مكافحة الاستغلال والبطالة؟
7- كيف يمكن تحقيق التضامن بين عمال العالم العربي و العالم لمواجهة الاستغلال والبطالة ؟
 8- يعاني النظام الرأسمالي العالمي من أزمة بنيوية كبيرة في المرحلة الراهنة؟ وما هي أسباب ذلك؟ و ماهو البديل الإنساني العادل لهذا النظام. 

Monday, March 11, 2013

الوسائل العشرة لخداع الجماهير


كتب مؤخرا العالم اللساني والمفكر نعوم تشومسكي مقالا معنونا ب"الاستراتيجيات العشرة لخداع الجماهير" أثار الكثير من الجدل حول طريقته في عرض الأحداث.

ونعوم تشومسكي معروف في حركة الحقيقة من أجل الحادي عشر من سبتمبر بموقفه حول الموضوع، فلئن اعتبر أن التشكك في الرواية الرسمية لأحداث 11 سبتمبر هو أمر مشروع ووقع أيضا عريضة سنة 2007 ل"جيرسي غولز"-بنات جيرسي- وهن أرامل هذه الأحداث ويمثلن عائلات الضحايا من أجل الكشف عن الوثائق حول الحادي عشر من سبتمبر، فإنه يرى أيضا أن هذا الصراع من أجل الحقيقة حول 11 سبتمبر "إلهاء"، الغرض الأساسي منه تحويل أنظار الرأي العام عن المشاكل الحقيقية التي هي الحروب غير المشروعة أو الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في الولايات المتحدة، وإنهاك الطاقات التي قد تغذي "الثورات".

نقتبس منه النقاط الإستراتيجية المعنية:
1- إستراتيجية الإلهاء
عنصر أساسي للضبط الاجتماعي، تتمثل إستراتيجية التسلية في تحويل أنظار الرأي العام عن المشاكل الهامة والتحويلات المقررة من طرف النخب السياسية والاقتصادية، وذلك بواسطة طوفان مستمر من الترفيهات والأخبار اللامجدية. إستراتيجية الإلهاء هي أيضا لازمة لمنع الجمهور من الاهتمام بالمعارف الأساسية، في ميادين العلوم، الاقتصاد، علم النفس، وعلم التحكمية... "الإبقاء على انتباه الجمهور مسلى، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، مأسورا بمواضيع دون فائدة حقيقية. الحفاظ على جمهور منشغل، منشغل، منشغل، دون أدنى وقت للتفكير؛ ليرجع إلى ضيعة مع باقي الحيوانات" كما جاء في كلام تشومسكي نقلا عن نص استخباراتي "أسلحة كاتمة من أجل حروب هادئة"

2- خلق المشاكل، ثم تقديم الحلول
هذه الطريقة تدعى أيضا "مشكلة-ردة فعل-حلول" نخلق أولا مشكلا، حالة يتوقع أن تحدث ردة فعل معينة من طرف الجمهور، بحيث يقوم هذا الأخير بطلب إجراءات تتوقع قبولها الهيئة الحاكمة.مثلا، غض الطرف عن نمو العنف الحضري، أو تنظيم هجمات دموية، حتى يطالب الرأي العام بقوانين أمنية على حساب الحريات. أو أيضا: خلق أزمة اقتصادية لتمرير -كشر لا بد منه- تراجع الحقوق الاجتماعية وتفكيك المرافق العمومية.

3- إستراتيجية التقهقر
من أجل تقبل إجراء غير مقبول، يكفي تطبيقه تدريجيا، -بالتقسيط-، على مدى عشر سنوات. فبهذه الطريقة تم فرض ظروف سوسيو-اقتصادية حديثة كليا-الليبرالية الجديدة-في فترات سنوات الثمانينيات. بطالة مكثفة، هشاشة اجتماعية، مرونة، تحويل مقرات المعامل، أجور هزيلة، كثير من التغييرات كانت لتحدث الثورة لو تم تطبيقها بقوة.

4- إستراتيجية المؤجل
طريقة أخرى لإقرار قرار غير شعبي، هي في تقديمها ك "شر لا بد منه"، عبر الحصول على موافقة الرأي العام في الوقت الحاضر من أجل التطبيق في المستقبل. من السهل دائما قبول تضحية مستقبلية بدل تضحية عاجلة. أولا، لأن المجهود لا يتم بذله في الحال. ثم يميل الجمهور إلى الأمل في "مستقبل أفضل غدا" وإن التضحية المطلوبة قد يتم تجنبها. وأخيرا، هذا من شانه أن يترك الوقت للجمهور للتعود على فكرة التغيير وقبولها باستكانة عندما يحين الوقت.

5مخاطبة الرأي العام كأطفال صغار
تستخدم أغلب الإشهارات كلما توجهت إلى الكبار خطابا، لماذا؟ ات، شخصيات ولهجة صبيانية جدا، غالبا ما تكون اقرب إلى التخلف العقلي، كما لو كان المشاهد طفلا صغيرا أو معاقا ذهنيا. كلما حاولنا خداع المشاهد، كلما تبنينا لهجة صبياني، لماذا؟؟ إذا توجهنا إلى طفل في الثانية عشرة من عمره، فبسبب الإيحائية إذن، سيكون من المحتمل جوابه أو ردة فعله خالية من الحس النقدي "كما لطفل في الثانية عشرة من عمره".

6اللجوء إلى العاطفة بدل التفكير 
اللجوء إلى العاطفة هي تقنية كلاسيكية لسد التحليل العقلاني، وبالتالي الحس النقدي للأفراد. كما أن استخدام المخزون العاطفي يسمح بفتح باب الولوج إلى اللاوعي، وذلك من أجل غرس أفكار، رغبات، مخاوف، ميولات، أو سلوكيات...

الإبقاء على الجمهور/العامة في الجهل والخطيئة
العمل على أن لا يفهم الجمهور التقنيات والطرائق المستخدمة من أجل ضبطه وعبوديته. "يجب أن تكون جودة التربية المقدمة إلى الطبقات الاجتماعية الدنيا هي الأضعف، بحيث تكون وتبقى هوة الجهل التي تعزل الطبقات الاجتماعية الدنيا عن الطبقات العليا غير مفهومة للطبقات الدنيا" عن أسلحة كاتمة من أجل حروب هادئة"

8تشجيع الجمهور على استساغة البلادة:
تشجيع الجمهور على تقبل أن يكون أخرقا، أبلها، فظا، جاهلا.

9- تعويض الانتفاضة بالشعور بالذنب
جعل الفرد يشعر أنه هو المسئول الوحيد عن شقائه، بسبب نقص ذكائه، قدراته أو مجهوداته. وهكذا، بدل الانتفاض ضد النظام الاقتصادي، يشعر الفرد بالذنب، ويحط من تقديره الذاتي، مما يسبب حالة اكتئابية من آثارها تثبيط الفعل. ودون فعل، لا ثورة كذلك...!

10معرفة الأفراد أكثر مما يعرفون أنفسهم
خلال الخمسين سنة الأخيرة، حفر التقدم المذهل للعلوم هوة متنامية بين معارف العوام وتلك التي تمتلكها النخب الحاكمة. بفضل البيولوجيا، البيولوجيا العصبية وعلم النفس التطبيقي، توصلت الأنظمة إلى معرفة متقدمة بالكائن البشري، نفسيا وبدنيا.. توصل النظام إلى معرفة الفرد المتوسط أكثر مما يعرف هو ذاته. هذا يعني أنه في معظم الحالات، للنظام سيطرة وسلطة على الأفراد أكثر مما لهم أنفسهم...

المصدر: http://www.reopen911.info/New

Tuesday, March 5, 2013

العلم والسيادة فى الدول العربية


الأرجح أن من يتوخى السهولة في القراءة، ربما أحبطته المطالعة السريعة لعناوين الفصول والمواضيع في كتاب «السيادة والعِلم – التوقّعات والإمكانات في الدول العربية» (تأليف البروفسور أنطوان زحلان- ترجمة الدكتور حسن الشريف)، لأنها لن تقوده إلى فصل أو قسم، يفسّر مباشرة العنوان العريض للكتاب. وعلى عكس هذا، يتعرّف قارئ الكتاب إلى المقصود من هذا العنوان، ربما بداية من الصفحات الأولى. فعلى رغم اللغة الشخصية للتوطئة، يربط الكتاب بين قدرة الدول على الحفاظ على قرارها الوطني وسيادتها واستقلالها وقواها ومواردها من جهة، وقدرتها على مواكبة العلوم والتكنولوجيا وتطوّرها عالميّاً. ويقع الكتاب الصادر عن «مركز دراسات الوحدة العربية»، في 350 صفحة من القطع المتوسّط، ضمنها جداول غزيرة، خصّص الكاتب قائمة لها (ص11)، تُسهّل الوصول إليها. وتتصدر الكتاب توطئة صغيرة، تنجح في تنبيه ذهن القارئ إلى الحقل المثير الذي يتأهب الكتاب لاجتياز ممراته المتشابكة، وهو العلاقة بين مصير الأمم من جهة، وقدرتها على فهم العلوم والتكنولوجيا وتبيّن أهميتهما من جهة ثانية.
ويحذّر الكاتب في هذه التوطئة من عدم الوقوع في حبال الوهم بصدد العلم، بمعنى عدم اعتباره أمراً إيجابياً أو سلبياً بحد ذاته. فبحسب كلمات زحلان: «المشكلة في العِلم أنه محايد بالنسبة إلى القِيَم. إنه ببساطة معرفة جميلة. فالدول والمجتمعات والأمم عليها أن تستنتج القِيَم والأخلاق من أماكن أخرى. لكن امتلاك القِيَم من دون عِلم لا يوصل إلى مكان، وامتلاك العِلم من دون قِيَم يوصل إلى ألمانيا النازية ووعد بلفور والإمبريالية. وما يتعلّمه المرء هو أن العِلم هو البداية، وليس النهاية في ذاته. وإذا لم يتعلّم مجتمع ما كيف يدير قضاياه السياسية- الاجتماعية والثقافية- الحضارية بحيث يكون قادراً على استدامة ثقافة تكنولوجيا خلاّقة، فإن المجتمع لن يكون قادراً على تحمّل متابعة التعليم العلمي، ولا على تعلّم كيف يستفيد من التكنولوجيا المرتبطة بالعِلم. والمجتمع الذي يعيش في ظل الهيمنة، والمبادئ الطائفية، وعدم المساواة بين الرجل والمرأة، والفساد، لن يستفيد من التكنولوجيا ولن يحقّق وطناً آمناً». (ص21- 22).
تفاؤل العقل وتشاؤم الإرادة
لعل من اللافت أن كاتباً علمياً مثل زحلان يورد في مستهل القسم الأول من الفصل الأول في الكتاب خلاصة ربما بدت متحدّية بالنسبة إلى العقول التي تعوّدت النظر إلى العِلم بعقل خادِر مأخوذٍ بمنتجات العِلم وأضوائه وأُبهّته وإشراقاته وسطواته الساحرة. فبكلمات قوّية يلاحظ «إن المجتمعات القادرة على تحويل المعرفة إلى نواتج مفيدة ومناسبة تزيد باستمرار من المسافة التي تفصلها عن البلدان التي تكون غير قادرة على ذلك. وقد سيطرت هذه الفجوة المتّسعة بين الأمم، منذ عام 1800، على الحضارات والاقتصادات وعلاقات القوى بين الدول. وأدّت الإنجازات في تقدّم المعرفة إلى أنماط جديدة من الاستعمار والإمبريالية، وإلى حربين عالميتين، وإلى أشكال جديدة من العلاقات الدولية، مثل نمط العولمة الحالي للاقتصاد العالمي. وقد تخلّفت تلك الدول التي لم تستطع أن تدير علاقاتها مع إنتاج المعرفة». (ص28).
ويشير الاقتباسان السابقان إلى أن العلوم هي في قلب القوى الأساسية للأمم والدول، ما يعني أن استراتيجيتها العميقة (مع ملاحظة أن الاستراتيجية، بحسب منظّريها الكلاسيكيين كالبريطاني ليدل هارت، هي إدارة مُكوّنات القوة)، يجب أن تتأسّس على علاقتها مع العِلم. ولذا، تجهد فصول الكتاب في تتبع المسارات التي تتبعها الدول العربية في نيل العِلم واقتباسه، ومحاولة إرساء دعائم مكينة له في مجتمعاتها ومؤسساتها العلمية، ونتائج هذه الجهود، منظور إليها من زاوية مدى تحقيقها لمواكبة هذه الدول لإيقاع العلوم والبحوث والتقدّم والتكنولوجيا عالمياً. في هذا المعنى، ينظر زحلان إلى العلم بوصفه شرطاً إستراتيجياً عميقاً للسيادة، خصوصاً مع زيادة الفجوة التي تفصل الدول المتقدّمة عن النامية، وتعمّق المسارات التي تربط هذين الطرفين غير المنفصلين عن بعضهما بعضاً، بل يكادا لا يكفّان عن الالتحام المستمر (بمعانٍ متنوّعة لهذه الكلمة)، على غرار العلاقة بين الإمبريالية وطموحات الاستقلال والتحرّر، والنزاع على الثروات الطبيعية كالنفط، وسيطرة اقتصاد المركز على الأطراف في مسار العولمة الحاضرة.
ويُختتم بفصل عن «التوقّعات المستقبليّة» (ص309-332)، يتضمّن شيئاً من عدم التفاؤل، على رغم الثبات في الإرادة. ولعله قريب من مقولة المُفكّر الإيطالي غرامشي عن «تشاؤم العقل وتفاؤل الإرادة».
قوة المعرفة هي الأساس
يلاحِظ الكاتب أن الدول تنفق بكثافة على المعرفة العلمية، لأنها المحرّك الفعلي للتطوّر، فترصد لها تريليون دولار سنويّاً، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تنفرد بإنفاق نصف هذه المبالغ، «وهي بالتالي ما زالت في موقع مسيطر عسكرياً واقتصادياً على العالم. وتشكّل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين واليابان 95 في المئة من الاستثمار في البحث والتطوير» (ص 28). ويرصد ظاهرة «الإدمان العربي على التبعيّة التكنولوجيّة» (ص 210)، مشيراً إلى أن جهود العرب في الخمسين عاماً الماضية «لم تحقّق التقدّم بالشكل المؤثّر، مثل كوريا الجنوبية والصين» (ص210)، على رغم كثافة ما أنفقوه من أموال في هذا المجال. واستناداً إلى تجربتي أميركا الناجحة والاتحاد السوفياتي الفاشل، يخلص إلى القول بأنه «ليس كافياً أن يقوم بلد ما بالبحث والتطوير، فلا بد من إقامة بيئة تمكين تسهّل انتشار المعرفة وتطبيقها» (ص 214)، عاقداً الرهان على قدرة رجال الأعمال المُبدعين على إنجاز هذه المُهمّة. وعلى رغم أن هذه المقولة لزحلان باتت رائجة، بل باتت كيتشاً يتردّد كأسطوانة في المؤتمرات والندوات العربية، فمن الصعب العثور على ما يؤيّدها حاضراً. ولا يفوت هذا الأمر زحلان الذي يرد هذا الأمر إلى افتقار الدول العربية للجمعيات العلمية والنظام التمكيني الوطني للعلم والتكنولوجيا (ص 214)، على رغم أن الوقائع التي يقدّمها عن المحاولات العربية للربط بين العلوم وعالم الأعمال، لا تحتوي وقائع أساسية تدعم القول بنجاح هذا المقترب!
ويشدّد الكتاب بصورة متميّزة على أهمية التشارك بين العلميين العرب، ويعتبرها من حجارة البناء الأساسية لترسيخ بنية علمية متفاعلة مع مجتمعاتها. ويضرب مثلاً بأن العلميين العرب وضعوا ألف ورقة عن المياه الجوفيّة، لكن التشارك بينهم قليل تماماً (ص 319).
ويختتم زحلان كتابه بالتفاؤل بتجربة الشباب في «الربيع العربي»، قائلاً: «هنالك قدرات عظيمة في العلم والتكنولوجيا متوافرة في معظم البلدان العربية. وإذا نجح الشباب العربي في تحقيق تحوّل جذري في الاقتصاد السياسي السائد، فإنهم سيكونون قادرين على التمتّع بهذا التحوّل الإبداعي في بلدانهم» (ص 332).
أحمد مغربي – الحيا

Sunday, March 3, 2013

ثلث أسماك القرش مهدد بالفناء


حذر مدافعون عن البيئة من أن إجراءات الحماية فشلت في منع صيد نحو مائة مليون سمكة قرش سنويا، وقالوا إن ثلث جميع أنواع أسماك القرش مهدد بالفناء.
ويعجب كثيرون بزعانف أسماك القرش ويُصنع منها الحساء الآسيوي الشهي ويتم نزع الزعانف، أما الأسماك نفسها فتلقى على الشاطئ وهي حية على الأغلب لتهلك من الاختناق أو تلتهما حيوانات أخرى مفترسة.
وربما تتعثر إجراءات حماية أسماك القرش المهددة لأنها مكروهة نسبيا مقارنة بحيوانات أخرى مثل الباندا أو الأسود رغم أن القروش تقتل عادة أقل من عشرة أشخاص سنويا في العالم.
وطبقا لدراسة منشورة في نشرة “مارين بوليسي” فإنه تم صيد ما يقدر بنحو 97 مليون سمكة قرش أو 1.41 مليون طن في عام 2010 مقابل مائة مليون سمكة في عام 2000، في أول تقدير لأعداد أسماك القرش التي تقتل سنويا.
وسيبحث اجتماع في بانكوك في الفترة من 3 حتى 14 مارس/آذار تشارك فيه 170 دولة فرض قيود على الاتجار في أنواع معينة من أسماك القرش للحد من الصيد الجائر بالإضافة إلى أنواع تتمتع بالحماية بالفعل.
وهناك حوالي 500 نوع من أسماك القرش في أنحاء العالم تتراوح في أحجامها من حجم كف اليد إلى أسماك قرش قد تنمو إلى أن يصل طولها إلى 12 مترا، ويقول الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إن ثلث تلك الأنواع مهدد بالفناء.
المصدر:رويترز

Saturday, March 2, 2013

كذب تشارلز داروين



فى منتصف القرن التاسع عشر خرج عالم الطبيعة الملحد تشارز دارون بنظريته المعروفة "بالنشوء والارتقاء"  التى أثارت ضجة فى أنحاء العالم ومازالت تدرس ويتبناها الكثير من العلماء فى العالم والتى تلغى فكرة الخلق وأن كل الكائنات الحية نشأت عن طريق الصدفة وياتى الانسان منحدرا من أصول القردة ولكن مع عوامل الزمن قد حدثت طفرة فى الجينات فنشأ الانسان من سلالات القرود ..ونحن بلاشك كمسلمين لا نؤمن بهذه الفكرة الملحدة .ولكن أهم ماتحدث عنه هذا العالم هو الاجناس حيث قال أن الاجناس الموهوبة كالاوروبين هم الارقى وأنهم الاقدر على البقاء وأن افريقيا واستراليا سيتلاشون نظرا لتدنى جنسهم وعرقهم ...
ومن أهم ما تحدث عنه دارون فكرة الصراع من اجل البقاء ونظرية الانتقاء الطبيعى و لقد جاء القرن الماضى معبرا عن تبنى الكثير من القادة فى العالم لهذه الفكرة وهى الصراع من أجل البقاء وتم نتيجة لذلك حربين عالميتين راح ضحيتهم اكثر من 120 مليون انسان ..
ولكن هذه النظرية لها العديد من الشكوك حيث تأتى سجل الحفريات التى اكتشفت فى العالم الى الغاء ذلك وكذلك تعقيد تركيب الاعضاء ينكر ذلك فمثلا تركيب العين أعقد مما تتخيله عقل ولا يمكن أن يكون نشأ عن طريق الصدفة أو لعبت الطفرة فيه دورا كبيرا ..
نأتى الى نتيجة نهائية مفادها ان الحياة قد أوجدت على نحو مقصود وأن كل الكائنات الحية قد خلقت بتخطيط الخالق تعالت قدرته وحكمته وعلمه .أن هذه الحقيقة ليست مجرد مسألة ايمانية أو دينية بل انها النتيجة الطبيعية للحكمة والمنطق والعلم ..فإنك اذا مررت بطريق ورأيت مثلا ثلاثة كراسى تم تشبيكهم فى بعضهم البعض ( كما يفعل عمال الافراح ) فاحتمال أن الصدفة جعلتهم هكذا صفرا لذلك يقودك العلم والمنطق والحكمة الى أن هناك من وضعهم هكذا ...ولله المثل الاعلى ..
شعبان البدحى 2-3--2013

Wednesday, February 27, 2013

29 Blogging Business Survival Tips

My friend Al from Coolest Gadgets contacted me for some quotes to use in a presentation he has coming up, and as usual, I gave him way more material than he could use. Rather than let it go to waste, I have written it up here as an article.
These aren’t the only lessons, but they are a start. If you like them, check out my article from 2008 that has41 tips about the blogging side of things.

Revenue generation

  1. Don’t put off the revenue side of your business. I was known as the “free guy” for too long, and that meant when my articles contained $ signs people started getting angry.
  2. Let people know you are in business, and don’t apologise for that!
  3. Once you have started making revenue, don’t put all your eggs in one basket. Diversify revenue streams.
  4. And I don’t mean having two different advertising networks.

Networking

  1. I have come to the conclusion the biggest factor that has contributed most to my career and business has been my network. A network can be your most powerful asset, but even more importantly, will play a greater role in coming years as the world economy changes.
  2. One of the worst mistakes I have made (a few times) is thinking I can do everything solo.We are not superheros.
  3. Who you know is increasingly more significant than what you know, but more important still is who knows and trusts you.
  4. I didn’t set out to “build a network”, but my network grew anyway by being friendly. Through my network I have learned about breaking news and industry changes, discovered new tools, tactics and techniques, gained opportunities, job offers, partnerships, and experiences, attracted introductions, referrals, traffic and links, and have received valuable advice and coaching. And, of course, made great friends.
  5. Make nurturing and attracting network relationships a priority, it’s one of the best investments you can make.

Social Media

  1. Social Media is not new, so don’t treat it as something special and different. It’s just accelerated human interaction. Yes, the tools have changed since the days of modem BBS, IRC and Usenet, but the same mistakes and same challenges are there.
  2. Remember that there are human beings on the other end of your updates. Don’t treat people like numbers in a spreadsheet.
  3. Nobody owes you anything. Being approachable, generous, useful and fun will go a long way.
  4. Don’t worry about the people who don’t get you, focus on those you do connect with.

Managing time, money and resources

  1. I tried all of the productivity systems and they didn’t work for me until I realised thatmanaging my energy levels was more important than managing my time. If I get a good sleep, feel good, and am motivated, I can get more done in the same time. In fact, when our energy levels are low, it can take everything just to get started.
  2. Aim for progress, not perfection.
  3. If you are procrastinating, try to understand why. What is it about the task or project that you are resisting. A lot of the time it comes down to fear. Fear of failure, for sure, but also sometimes fear of success.
  4. We have to push the boundaries of our comfort zones to achieve anything substantial.
  5. Managing money has been a thorn in my side because I grew up with some pretty bad money mindset issues. Remember that money is not good or evil, it just is what it is.
  6. Debt is not inherently bad, but spending loaned money on liabilities is not especially smart.
  7. Just like on the airlines, put your own oxygen mask on before trying to assist others.
  8. If you give to charities and causes that you really believe in then you are more motivated to really help rather than handing over cash out of guilt or a sense of obligation.
  9. Remember it’s ok to get a second opinion on anything financial or legal!

Building the business

  1. Sales and customer service are as important as having a cool product. Yes, a great product can seem to practically sell itself, but I have seen many cool products go unsold because of lame attempts at marketing.
  2. How you treat people will go a long way to determining if you ever get referrals, reviews, testimonials and repeat business.
  3. Remember that everyone in your business is in sales, everyone in your business is in marketing. We judge your whole business on every interaction, large or small.
  4. Run your business like you would want to be treated.
  5. Having worked on both bootstrapped and funded businesses, I would rather bootstrap.Grow revenue creating assets, and have the business fund expenditures (and fund itself) rather than take outside money.
  6. Sometimes it does make sense to take outside money, just remember that gaining investment usually means giving up control.
  7. Know the numbers and challenges that drive your business and build systems around those metrics and constraints.

Bottom line

You will notice I don’t talk about tools or technologies in the lessons above. There is a good reason for that. The tools change but in general, people don’t. Back when I started writing online articles in return for hosting space, I used HTML, FTP, and GIF images … but it was the content and relationships that made them succeed or fail. When I got advertising revenue from my programming articles, and later consulting and freelance leads, it wasn’t because of the word processor I used or my photoshop skills. When I run an online course, nobody asks if I am using Premise versus Amember before purchasing :)
Which all makes me realise, these lessons could easily apply to a brick and mortar business, or an ecommerce business, just as easily as one based around blogging.

Tuesday, February 26, 2013

صدق القرأن الكريم فيما قال

نها حشره تعيش فوق الباعوضه اكتشفها العلماء قبل 10 سنين ....اتعلم متي اكتشفها رسولنا محمد (ص) ؟؟؟قبل 1400 سنه حينما انزل الله علية أية تقول بسم الله الرحمن الرحيم.... (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها) ..

مطالب لم يحققها الحاكم الى الان منشغلا بالتميكين اولا فى مصر

خليك اتكلم كعادة الحكام الطغاة أو البلهاء عن الدول الافتراضية وكأنك قادم لمصر من المريخ أو من كوكب زحل ولا تعرف ما تعانيه هذه الجماهير الكادحة ..خليك وخللى اللى حواليك شغلهم الشاغل التمكين والسيطرة على الالات القمعية كالشرطة والجيش والقضاء وخلافه وفيهم طبعا كلاب ستستكين وتخضع وفيهم لاشك شرفاء سيتمردون ويرفضون ؟؟خليك ناسى يا عم الحاج الاتى :الحد الاقصى والحد الادنى رغيف العيش الفساد التصالح الصدق والشفافية الحاكمة دولة الكفاءة والعدل الاتجاة الفورى نحو العلم والتكنولوجيا تثقيف وتنمية وتطوير عقول المصريين خلليك اكذب واكذب وماطل وتلون وفكر كيف تخضع الناس وتستعبدهم ولكن لتعلم أن الله على كل شيئ قدير ...هناك من يعجب بك ويطبل لك ويهلل مفترضا فيك حسن النية الى الان وهناك من هو مخدوع فيك الى الن وهناك جهلاء كثيرون لكن هناك أعين لاتنام ......

نوم الأولاد جيداً في الليل يقوي ذاكرتهم


شدد باحثون أوروبيون على أهمية النوم بالنسبة إلى الأولاد بعد أن اكتشفوا ان نومهم جيداً في الليل يقوي ذاكرتهم ويحسن أداءهم المدرسي.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ان باحثين من جامعة توبنغن في ألمانيا وجدوا ان الأولاد الذين ينامون بشكل جيد وكاف في الليل يحصلون على ذاكرة قوية، ما قد يفسر سبب الأداء المدرسي السيء عند الأولاد الذين لا ينامون جيداً.
وأضافوا ان الأولاد قادرون أكثر من الراشدين على تحويل المعرفة “الضمنية” إلى معرفة “جلية”، وهو أمر يحصل غالباً في عملية التعلم.
وأوضحوا ان المعرفة الجلية هي معلومات مخزنة في الذهن، في حين ان المعرفة الضمنية هي التمكن من القيام بأي شيء من دون أن نعرف كيف نقوم بذلك.
وعمل الدكتور جان بورن وزملاؤه في الجامعة على تدريب 8 أولاد وراشدين على ضغط زر تكون له نتيجة معينة، وبعد النوم ليلاً طلب منهم تذكر ما تعلموه فكان أداء الأولاد أفضل من الراشدين.
ولاحظ الباحثون ان نشاط موجات الدماغ أبطأ عند الأولاد خلال نومهم، وهذا مرتبط بأداء الذاكرة الجلية.
واعتبروا ان قدرة الأولاد على تحويل تجربة ضمنية إلى معرفة جلية يعد ميزة من مزايا النوم الجيد عندهم.

دماغ البشر تغيّر خلال تطور الانسان


ذكر باحثون بلجيكيون أن دماغ البشر تغيّر بشكل مميز خلال تطور الانسان.
وبيّنت الدراسة التي نشرت في دورية (ذا جورنال أف نوروساينس) الأميركية أن الباحثين من جامعة لوفان في بلجيكا عثروا على دليل يثبت أن القشرة الدماغية طوّرت شبكات مميزة فيها، خلال تطور الانسان.
وقام الباحثون بمعاينة نتائج تصوير بالرنين المغنطيسي لدماغ البشر، وقرد المكاك الريسوسي، خلال فترة الراحة، وخلال مشاهدة التلفاز، بهدف المقارنة بين موقع شبكات القشرة الدماغية وبين وظائفها لدى البشر والقردة.
فوجدوا أنه حتى خلال فترة الراحة، يكون الدماغ ناشطاً كثيراً، موضحين أن مناطق الدماغ المختلفة التي تكون نشطة في الوقت عينه خلال فترة الراحة تولّد “شبكات الراحة”.
وقال البروفسور ويم فاندوفال، وهو أحد أعضاء مجموعة البحث في علم وظائف الأعصاب بمعهد الطب، في جامعة لوفان، في تصريح إن “شباكات الراحة هذه تتشابه بالمعظم بين البشر والقردة، غير أننا وجدنا شبكتين فريدتين لدى البشر، وأخرى فريدة لدى القردة”.
وأوضح فاندوفل أن القشرة الدماغية تعالج كمية كبيرة من المعلومات البصرية والسمعية خلال مشاهدة الأفلام.
وأشار إلى أن شبكتي الراحة التي يتميز بهما الدماغ البشري تتفاعلان مع الإشارات البصرية أو السمعية بطريقة مختلفة تماماً عن أي جزء من دماغ القرد، ما يعني أن هاتين الشبكتين تقومان بوظائف مختلفة تماماً عن شباكات الراحة الموجودة في دماغ القردة.
وتابع أنه “بمعنى آخر، أن بنى الدماغ التي ينفرد بها البشر غير موجودة لدى القردة، ولا يوجد لدى القرد أي بنى موازية لها”.
وأوضح أن “هذه المناطق الفريدة تقع في الجزء الأعلى من مؤخرة ومقدمة القشرة الدماغية، وترتبط على الأرجح، بقدرات معرفية خاصة بالبشر، كالذكاء البشري الفريد من نوعه”.
وخلص الباحثون إلى القول إن “(نتائج دراستنا) تفترض أن وظائف الشبكات قد تتغيّر مع الوقت، وأن شبكات جديدة خاصة بالبشر ظهرت خلال تطور الانسان”.
يشار إلى أن الباحثين استخدموا في الدراسة التصوير بالرنين المغنطيسي بهدف تحديد الأجزاء من الدماغ التي تشارك في وظائف معينة خاصة بها.

Sunday, February 24, 2013

وكأن ما يتحدثان عنه هى الصلاة !!



تناولنا في المقال السابق ما توصل إليه عالمان أميركيان من حقائق علمية مذهلة عن تفاعل دماغ الإنسان وجهازه العصبي مع نشاطاته الروحية، وأثر هذه النشاطات في تغيير البنية العصبية للدماغ، وقد وضعا ما توصلا إليه في كتاب أصدراه بعنوان “كيف يغير الله عقلك”.ونتناول في هذا المقال التطبيقات العملية لتلك الحقائق العلمية التي يرى المكتشفان أن القيام بها يؤدي إلى الاستفادة القصوى من تأثر العقل بالنشاط الروحي، فقد تابع العالمان أبحاثهما التطبيقية حتى قادتهما إلى مجموعة من التدريبات والإجراءات والخطوات التي أثبتا -بالتجربة العملية- أن اتباعها يؤدي إلى تغيير جذري وإيجابي في بنية الجهاز العصبي، ومن ثم إلى حياة أفضل وأكثر استقرارا.
وسيرى قارئنا الكريم أن ما توصل إليه العالمان في كتابهما ليس إلا تلخيصاً لعبادات المسلم اليومية ولعلاقته التي ينبغي أن تكون مع ربه، وكأنهما ينقلان كلامهما من كتب العبادة لا من المختبرات العلمية.
من أهم التدريبات التي يركز عليها العالمان: التأمل والتفكر والذكر.. الذكر؟ نعم الذكر، وإن لم يسمياه كذلك، فقد جاء في الكتاب حرفيا “لقد أثبتت الدراسات التي أُجريت على الجهاز العصبي أن مجرد تكرار عبارة صوتية بانتظام، أو تحريك الأصابع خلال فترة زمنية، يقلل بشكل كبير من التوتر والعصبية والإحباط والغضب، في حين يؤدي إلى زيادة في إدراك حقائق الحياة والقيم الروحية”.
ويضيف المؤلفان في غير موضع من الكتاب، أن هذا التدريب وغيره يكون أكثر فائدة وأعظم أثرا إذا كان مقترنا بالتركيز على هدف محدد، والتفكر في قيمة عليا تغمر صاحبها بالأمن والسلام.
أليس هذا التدريب هو نسخة من الأذكار التي يسن أن يؤديها المسلم وخاصة بعد الصلاة؟ وهل هناك هدف أعلى وأسمى من رضا الخالق؟ وهل هناك أمن وسلام أعظم مما يشعر به المؤمن عند ذكره لربه وتفكره في عظمته؟ وقد حث كتاب الله على التفكر في مواطن عديدة منها قوله تعالى “إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب. الذين يذكرون الله قياما وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض..” (آل عمران: 190 و191).
والنصيحة الثانية التي يقدمها الكتاب إلى قرائه، هي الصلاة!!
فبعد دراسات مستفيضة وأبحاث تجريبية يخلص المؤلفان إلى أن العوامل الأساسية لتدريب ناجح يؤدي إلى تغيير جذري في الجهاز العصبي نحو الأفضل، تتلخص في أربع نقاط:
1- النية الأكيدة والعزم على التغيير.
2- التركيز المستمر على هدف محدد.
3- التحكم في تنظيم حركة الجسم والتنفس.
4- تكرار العملية مدة زمنية طويلة.
ويضيفان أن “هذه العوامل تكون أكثر فاعلية إذا أضيف إليها عامل خامس هام جداً، وهو الإيمان بالهدف الذي تسعى إليه (faith)”.
تدريب
ولتحقيق ذلك يقترح المؤلفان التدريب التالي:
“حافظ على حالة من الاسترخاء الذهني، واجعل تنفسك منتظماً، ومارس حركة منتظمة لأي جزء من أجزاء جسمك، وخلال ذلك قم بالغناء أو الهتاف أو ردد بصوت خافت بعض الأصوات والعبارات التي لها عندك معنى شخصي، ولتكن مدة التمرين 12 دقيقة، واعلم أن من أهم العوامل التي تساعدك على جني ثمار هذا التدريب أن الهدف الذي تتأمل فيه واضح لك، وغايتك من ورائه معروفة”.
لكأن هذا الكلام الذي ترجمته حرفيا من الكتاب المذكور، يصف بدقة صلاة المسلم التي أمره الله أن يؤديها خمس مرات يومياً دون انقطاع:
فالاسترخاء الذهني والتنفس المنتظم ليس إلا الطمأنينة التي هي شرط من شروط كل ركن من أركان الصلاة، كما في الحديث “ثم اركَعْ حتى تَطمَئِنَّ راكِعًا، ثم ارفَعْ حتى تستوِيَ قائِمًا، ثم اسجُدْ حتى تَطمَئِنَّ ساجِدًا، ثم ارفَعْ حتى تَطمَئِنَّ جالِسًا، ثم اسجُدْ حتى تَطْمَئِنَّ ساجِدًا، ثم ارفَعْ حتى تَطمَئِن َّجالِسًا، ثم افعَلْ ذلك في صلاتِكَ كلها”.
وما يسميه المؤلفان الغناء والهتاف يذكّرنا بقراءة القرآن المطلوبة في الصلاة، وهي تكون سرية تارة وجهرية تارة أخرى، وتجويد القراءة الجهرية وتحسين الصوت بها أمر مطلوب، قال تعالى “ورتل القرآن ترتيلا”، وفي الحديث الشريف “ليس منا من لم يتغن بالقرآن”.
ومن العجائب أن بحوث العالمين في كتابهما أثبتت أن الصلاة بصوت هامس تؤثر على أجزاء من الدماغ تختلف عن تلك التي تؤثر عليها الصلاة بصوت مرتفع، وكلا التأثيرين مطلوب، فسبحان من شرع لنا الجهر والإسرار في الصلاة.
أما أن يكون الهدف واضحاً وغاية التفكر معروفة فذاك هو الخشوع، وهو من أساسيات الصلاة التي يتقبلها الله من عبده المؤمن، قال تعالى “والذين هم في صلاتهم خاشعون”، ومن الخشوع حضور الجوارح والتفكير العميق في ما يقوله.
وتحديد مدة التمرين بـ12 دقيقة، تكاد تطابق المدة المطلوبة لصلاة فريضة بخشوع وطمأنينة، ويضيف المؤلفان أن “الصلاة المفيدة لدماغ الإنسان وصحته النفسية والعصبية هي التي تمارس بانتظام ويداوم عليها من يمارسها لأوقات طويلة”، أما الانتظام فهو في قوله تعالى “إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً”، وأما الدوام عليها لأوقات طويلة فهي في قوله تعالى “والذين هم على صلاتهم دائمون”.
لم يكن قصدنا أن نثبت أن خالق عقل الإنسان هو الله الذي أنزل القرآن، فهذا أمر بدهي بالنسبة لنا، ولكن أردنا أن نطلع القراء الكرام على هذه الحقائق العلمية أولاً. وثانياً، أن نبين أن الصلاة والذكر والتفكر والعبادة هي بمثابة عيادة دائمة متكاملة تؤدي المداومة عليها إلى صحة عقلية وعصبية ونفسية، وتحفظ على صاحبها ذاكرته مع تقدمه في العمر، وتجعله يعيش مطمئناً بعيدا عن القلق والأزمات النفسية والتوتر وضغوط الحياة اليومية، وتؤخر إلى حد كبير شيخوخة الخلايا الدماغية.
لو اهتدى العالمان المذكوران إلى الإسلام لربما غيّرا عنوان كتابهما، إلى عنوان جديد هو “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
فداء ياسر الجندي 
الجزيرة

الإعلام الرقمي محفز على القراءة للأطفا



خلصت دراسة موسعة بألمانيا إلى أن 90% من الأسر الألمانية التي لديها أطفال بين عامين وثمانية أعوام ترى أن كتب الأطفال المصورة ونظيرتها الرقمية يمثلان أفضل وسيلتين متكاملتين في القراءة للصغار.

وحملت الدراسة التي أعلنت بمقر هيئة السكة الحديد في برلين عنوان “عروض الكتب بالتقنيات الرقمية.. هل تحفز على القراءة للأطفال؟”, وصدرت تمهيدا لليوم السنوي التاسع للقراءة الذي تحتفي به ألمانيا في التاسع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وكشفت نتائج الدراسة البحثية المشتركة لوقفية القراءة وهيئة سكة الحديد الألمانية وصحيفة “دي تسايت” والمعهد الألماني لبحوث القراءة والإعلام، أن واحدة من كل سبعة أسر ألمانية تستخدم التقنيات الرقمية ككتاب للقراءة للأطفال أو لتعليم هؤلاء الصغار.
وقالت الدراسة إن القراءة للأطفال من تقنيات إعلامية رقمية تعتبر مكملة لمثيلتها من الكتب المصورة وليست بديلا لها، وتمكن من الوصول لفئات بعيدة عن التعليم والثقافة وتحفيزها على القراءة للصغار.
وأشارت الدراسة إلى أن الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية تمثل فرصة لدعم القراءة على وجه العموم وتتيح إمكانية للأسر غير المعتادة على القراءة لصغارها على ممارسة هذه العادة بشكل منتظم.
وذكرت الدراسة أن 74% من الأسر الألمانية ذات المستويات التعليمية المتدنية تستخدم الهواتف الذكية في القراءة للأطفال مقابل استخدام 27% من هذه الفئة للحواسيب اللوحية في القراءة، وأشارت إلى أن هذا المعدل يصل في الأسر المرتفعة المستوى التعليمي إلى 81% في الهواتف الذكية, و26% في الحواسيب اللوحية.
حافز للآباء
وقالت الدراسة إن تحول إن تحول قراءة أولياء الأمور لأطفالهم عبر سنين كثيرة إلى ثقافة مجتمعية في ألمانيا يقابله أن الأمهات يمارسن هذه القراءة أكثر من الآباء الذين يفضلون القيام بأنشطة أخرى مع الصغار، وأشارت إلى أن الآباء مع هذا هم أكثر استخداما للإعلام الرقمي في القراءة (40%) من الكتب المصورة (23%).
وأشارت الدراسة إلى أن الهواتف الذكية والحواسيب الرقمية أصبحت محفزة لرغبة الآباء في القراءة، وأوضحت أن خمس من استطلعت آراؤهم من هؤلاء الآباء ذكروا أنهم لا يقرؤون أو نادرا ما يقرؤون لأطفالهم، غير أنهم منفتحين على استخدام التقنيات الرقمية في القراءة مستقبلا.
وحول السن المناسبة للقراءة للصغار من تقنية رقمية قالت د.سيمونا أيمغ مديرة المعهد الألماني لبحوث القراءة والإعلام إن هذا متروك لتقدير أولياء الأمور الذين عليهم التحول إلى القراءة من كتاب تقليدي إذا لاحظوا تغير مشاعر الطفل عند القراءة له من كتاب رقمي.
وأوضحت أن معظم الأطفال المستطلعة آراؤهم في الدراسة اعتبروا أن ما يهمهم ليس هو نوع الكتاب الذي يستمعون إلى قراءة منه في المساء، وإنما أن تكون هذه القراءة بصوت أحد الوالدين.
المصدر:الجزيرة