Tuesday, April 30, 2013

دين العقل وأزمة مسلمى اليوم

أحبتى فى الله وفى الاسلام وفى الوطن وفى الانسانية ،إن دين الاسلام هو دين العقل والحجة وهذا أكبر الاسباب التى جعلته يعيش رغم كل هذه المئات من السنين ولم يرتبط بأشخاص فاذا اساؤوا ضاع الاسلام واذا اجادوا ازدهر الاسلام ..هذا لم يكن ابدا فى عصر من عصور الاسلام فبقاء الاسلام كنتيجة طبيعية لقوة حجته وعالميته و ترجع فى الاساس الى الاسلام ذاته والقيم والافكار والمبادئ الاساسية التى نادى بها وخاطبت كل جوارح الانسان وخصت منها العقل، ولو راجعت ايات الدعوة الى التدبر والتعقل فى الكتاب الخالد القرأن الكريم ستجدها كثيره جدا ،وخاطبت كل طموحاته ولم تضع سقفا للاختراعات والابتكارات والمركبات ...فكان الاسلام شامخا حينما كان المسلمون فى صدره روادا وأقوياءا وعظماءا لا يؤثرون الدنيا بكل مباهجها حتى ولو ركعت تحت أقدامهم على الاخرة بكل غيبياتها لكنهم استندوا الى العقل والمنطق والفطرة وعلقوا على قوة الفطرة امالا كثيرة ومتعددة وكانت مطيتهم للوصول الى الايمان وغاياته ...ومازال الاسلام شامخا صاحب الراية العالية والحجج الدامغة بين كل المعتقدات الدينية التى تنتشر فى العالم رغم تدنى المسلمين ودولهم وشعوبهم الى أدنى مستوى وتخلفهم الشديد وضعفهم المرير وهوانهم على أنفسهم وعلى الشعوب المتحضرة ...
تعالوا لنسرد أهم سلبياتنا التى تتعلق بمفهوم الدين الان : 


1- لاتوجد فى الاسلام جماعات من أى نوع أولها السلفيين ولا الاخوان ولا الشيعة ولا التبليغين ولا الجماعة الاسلامية ولاو ولا وهؤلاء لابد وان يراجعوا حديث بضعة وسبعين شعبة جيدا ..لأن الاسلام أمة واحدة وليس جماعات وفرق سوف تتناحر ولا شك ان لم يكن فى هذه الايام فلابد وأن ياتى يوم تتناحر فيه لأن كل جماعة هى فى الاصل تعتبر الدين حكرا لها وعليها وتعتقد ان الدين لم تفهمه جماعة اخرى غيرها وتطعن فى فهم الجماعة الاخرى وكأن الله لم يهدى سواها ... 


2- أن امة الاسلام التى تنقسم الى شعوب وحكام هى مغيبة الوعى وأن المسلمين لا هدف لهم واحبوا الدنيا أكثر من الاخرة ولا يوجد مشروعا حقيقيا للم شمل الشعوب على حكامها ولا لم شمل الدول مع بعضها كالاتحاد الاوروبى مثلا ...


3- أن دولة العلم والعقل والمنطق لا تعرف طريقا فى بيئاتنا على الاطلاق وأن تثعلب المتثعلبون بتشدقهم واقتناعهم بفكرة العلم والتكنولوجيا فهذا زيف فهم لا يولون اهتماماهم الا للعلم الشرعى الذى يعتبرونه الاهم والانفع وكأننا جميعا كمسلمين لابد وأن نكون علماءا وفقهاءا ومحدثين ...


4- بنيت فكرة الجماعات الاسلامية فى القرن التاسع عشر وبنيت فى الاساس وانطلقت من فكرة تجهيل المجتمع وان الناس شابها الكفر والفسوق والالحاد لذلك كانت هذه الافكار والهواجس اسس قيام مثل هذه الجماعات وبئرا لا ينضب لبقاء هذه الجماعات ومادة لا تنفد عناصرها لانهم كلما نظروا فى المجتمع ونظروا الناس يعصون الله ظنوا أن المجتمعات هالكة لامحالة لذلك تشبثوا أكثر بالضلال وفكرة الجماعة والفرقة ...


5- نأتى للحقيقة الخامسة وهى التناقض الذى يظهر فى صفوف الخطباء والعلماء والواعظين باسم الدين فعلى سبيل المثال لا الحصر تعالوا نناقش ملف الشيعة لنتعرف على التناقض ولست بصدد مع أو ضد انما  فقط أطرح وجهة نظر  : كيف يكون الشيعة أخطر من اليهود وأخطر من المسيحين ؟؟ من بنى مثل هذه الافكار فى عقول الناس انما يبنى جسرا من سراب فالكفر ملة واحدة والكفر كفر ولو اجتمع له المبطلون أو المحللون فاليهود هم من اسهب القران الكريم فى حديثهم وقصص احتيالهم وكفرهم وجهلهم بأنبياء الله وعلى رأسهم موسى عليه السلام والمسيحين يجعلون الله ثلاثة نسخ مكررة او كل جزء له اختصاصات ومثل هذه الخرافات التى ترتبط بهم ...لكن هذا لا يمنع أن الشيعة خطرا لانهم يسبون ويجهلون ويغالون ويحرفون ويزايدون ويسئون للاسلام واعتقد ان التحذير ما اشتد منهم الا بسبب لبسهم العمامة وصلاتهم وحجهم ومناسكهم .التى يتشابهون بها معنا .اذن فحديث من أخطر ممن حديث متناقض تماما وهناك الكثير والكثير فى تناقض الاقوال الرنانة مع الافعال الهزيلة والغير مدروسة ...
6- ضياع مفهوم الاولويات بمعناه الشامل وتعدد الفكر المنفصل فمثلا فى اوروبا او امريكا هناك نوع من الافكار المتصلة ببعضها البعض يمكن أن يطرحها عالم من العلماء فى مجال معين ويكون من الشرق ثم يقوم عالم احر ليكمل ويصل هذه الفكرة مع فكرة اخرى ويكون من غرب هذه البلد او فكرة التواصل والتخاطر وهذه ربما اجد لها اتصالا مؤكدا بحركة النهضة والتحضر والتقدم 

Friday, April 19, 2013

حوار عربى خالص حول البطالة فى العالم العربى .قل رأيك !



تمر الذكرى السنوية لعيد العمال العالمي والعالم كله ما يزال يواجه عواقب الأزمة الاقتصادية والمالية التي تسببت بها الشركات الاحتكارية الرأسمالية العالمية والمحلية، والبنوك والمضاربين بالعقارات والأوراق المالية. ففي الوقت الذي تقوم فيه الحكومات بدعم الشركات الاحتكارية وكبار الرأسماليين  لمواجهة الأزمة،  تفرض سياسات التقشف والتسريح وتقليل الأجور على الفئات الكادحة , تواجه البشرية الآن عدداً متزايداً من العاطلين عن العمل,  وهم يشكلون اليوم جيشاً كبيراً من العاطلين عن العمل على الصعيد العالمي. وأكثر من يعاني من هذه الأزمة هم النساء. وفي البلدان النامية تعاني شعوبها أكثر من غيرها بسبب الفقر الواسع النطاق والسياسات غير العادلة التي تمارسها الحكومات المستبدة في هذه الدول, إضافة إلى غياب العدالة الاجتماعية والحريات العامة وحقوق الإنسان.
 
أسئلة الملف:
 
1- لماذا تعاني الطبقة العاملة قبل غيرهم من أزمات النظام الرأسمالي العالمي؟
2- هل غياب التنمية الاقتصادية والاجتماعية هو أحد الأسباب المهمة في بروز ونمو البطالة في الدول العربية؟
3- هل تكون معاناة عمال الدول النامية العاطلين عن العمل أكثر بكثير من معاناة العمال العاطلين في الدول الرأسمالية المتقدمة, ولماذا؟
4- وهل المرأة هي الأكثر معاناة من البطالة؟ كيف نفسر ذلك؟ وكيف يتم استغلال الأطفال ليكونوا يد عاملة رخيصة وبديلة عن اليد العاملة؟
5- كيف يمكن مواجهة حالة البطالة في دول الشرق الأوسط, ومنها الدول العربية؟ وهل يمكن أن يعيش العالم بدون بطالة أو الحد الأدنى منها ؟ وكيف؟
6- ما هو دور نقابات العمالو الأحزاب اليسارية والتقدمية المتبنية للأفق الاشتراكي، في مكافحة البطالة في المنطقة؟ وهل تلعب الحركة النقابية ووحدتها وتضامنها في النضال من أجل حقوق العمال دوراً مهما في مكافحة الاستغلال والبطالة؟
7- كيف يمكن تحقيق التضامن بين عمال العالم العربي و العالم لمواجهة الاستغلال والبطالة ؟
 8- يعاني النظام الرأسمالي العالمي من أزمة بنيوية كبيرة في المرحلة الراهنة؟ وما هي أسباب ذلك؟ و ماهو البديل الإنساني العادل لهذا النظام.